من قطر ترامب.. لدينا اخبار جيدة اليوم او الجمعة

خلال زيارته إلى قطر، صرّح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأنه يتوقع "أخبارًا جيدة" اليوم أو يوم الجمعة، في إشارة إلى تطورات محتملة في محادثات السلام بين روسيا وأوكرانيا المقرر عقدها في إسطنبول. وقد أرسل ترامب وزير الخارجية ماركو روبيو لتمثيله في هذه المحادثات، مع احتمال حضوره شخصيًا إذا شارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين .

بالإضافة إلى ذلك، أعلن ترامب عن رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا بعد لقائه بالرئيس السوري أحمد الشراع في السعودية، واصفًا إياه بأنه "رجل شاب وجذاب" . كما ناقش إمكانية انضمام سوريا إلى اتفاقيات إبراهيم لتطبيع العلاقات مع إسرائيل .

في قطر، استُقبل ترامب بحفاوة، حيث رافقت طائرته ثمانية مقاتلات، وتم توقيع اتفاقيات دفاعية واقتصادية، بما في ذلك صفقة لشراء طائرات من شركة بوينغ . لكن هدية طائرة بوينج 747-8 الفاخرة من قطر، والتي تقدر قيمتها بـ400 مليون دولار، أثارت جدلاً واسع النطاق في الولايات المتحدة، حيث اعتبرها البعض تهديداً أمنياً وأخلاقياً.

من المتوقع أن تستمر جولة ترامب في الإمارات العربية المتحدة، حيث يسعى لتعزيز العلاقات الاقتصادية والدبلوماسية في المنطقة .

تصريحات ترامب في قطر:

أثناء وجوده في قطر ضمن جولته في الشرق الأوسط، قال ترامب:

"لدينا أخبار جيدة قادمة اليوم أو الجمعة."
وقد فُسّر هذا التصريح على نطاق واسع كإشارة إلى تطور دبلوماسي مرتقب، ربما متعلق بمفاوضات السلام بين روسيا وأوكرانيا، أو بتحركات دبلوماسية في الشرق الأوسط مثل تطبيع جديد للعلاقات أو اتفاقيات اقتصادية.

خلفية الجولة:

زيارة ترامب إلى قطر جاءت ضمن جولة إقليمية شملت:

• السعودية: حيث التقى بالرئيس السوري أحمد الشراع ورفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، وهي خطوة فاجأت العديد من المحللين السياسيين.
• قطر: حيث تم التوقيع على اتفاقيات دفاعية وتجارية ضخمة، كما قُدمت له طائرة رئاسية فاخرة من طراز بوينغ 747-8، مما أثار جدلاً واسعًا في واشنطن.
• الإمارات (قادمًا): من المتوقع أن تشمل المرحلة التالية من جولته اجتماعات مع مسؤولين إماراتيين لتعزيز التعاون في مجالات الطاقة والتكنولوجيا.

الجدل في الداخل الأمريكي:

• الهدية القطرية (الطائرة الرئاسية): وأثارت هذه الخطوة موجة من الانتقادات من جانب أعضاء الكونجرس ومسؤولي الأمن السابقين، الذين أعربوا عن قلقهم إزاء التداعيات الأخلاقية والأمنية لقبول رئيس أميركي سابق هدية سخية من دولة أجنبية.

• رفع العقوبات عن سوريا: وُصف بأنه "تنازل كبير" لنظام ما زال يخضع لمراقبة دولية بسبب سجل حقوق الإنسان، رغم أن ترامب برر القرار باعتباره جزءًا من استراتيجية "السلام من خلال الصفقات".

المنتظر يوم الجمعة:

لا توجد تفاصيل رسمية حتى الآن حول طبيعة "الأخبار الجيدة" التي ألمح إليها ترامب، ولكن التوقعات تشير إلى أحد الاحتمالات التالية:

• إعلان اتفاق بين روسيا وأوكرانيا في إسطنبول.
• تطبيع دبلوماسي جديد في الشرق الأوسط (مثلاً بين سوريا وإسرائيل).
• صفقة اقتصادية أمريكية – خليجية جديدة.