دعوات لتنظيم مسيرة في الدار البيضاء احتجاجا على "تسهيل" شحنات الأسلحة إلى إسرائيل
دعوات لتنظيم مسيرة في الدار البيضاء احتجاجًا على "تيسير" شحنات الأسلحة إلى إسرائيل
أعلنت الجبهة المغربية لنصرة فلسطين ومناهضة التطبيع، خلال مؤتمر صحفي عُقد اليوم الثلاثاء بالدار البيضاء، أنها ستنظم مسيرة وطنية يوم الأحد المقبل، الموافق 18 مايو/أيار.
وتهدف هذه المسيرة إلى تسليط الضوء على ما أسمته "الحراك الوطني" المتواصل دعماً للقضية الفلسطينية ورفضاً لكل أشكال التطبيع، لا سيما في ظل ما وصفته الجبهة بـ"التصدي لرسو سفن الإبادة التابعة لشركة ميرسك في الموانئ المغربية". ودعت السلطات المغربية إلى توضيح حقيقة ما يحدث في الموانئ بدلاً من "الصمت".
أدانت الجبهة ما اعتبرته "صمت السلطات المغربية وتسهيلها عبور الشحنات العسكرية المتجهة إلى دولة الاحتلال" عبر الموانئ المغربية، محملةً إياها وشركة "ميرسك" المسؤولية القانونية والأخلاقية عن ذلك.
ودعت الجبهة الجهات المعنية إلى اتخاذ إجراءات قانونية عاجلة لرفض استقبال سفن الشركة في الموانئ المغربية، وضمان التزامها بالقوانين الدولية والمغربية ذات الصلة، بما يحول دون تسهيل أي أنشطة تُسهم في "ارتكاب جرائم حرب أو انتهاكات لحقوق الإنسان".
وأشاد ممثلو الجبهة خلال المؤتمر الصحفي بـ"عمال الموانئ"، ووصفوهم بـ"الأحرار" الذين أظهروا "حسًا نضاليًا ووعيًا وطنيًا عاليًا"، ورفضوا المشاركة في نقل ما وصفته الجبهة بـ"أدوات القتل إلى آلة الإبادة الصهيونية". وأكدوا قدرتهم على تعطيل وتأخير عمليات الشحن.
وجددت الجبهة تضامنها مع جميع القوى الفاعلة المناهضة للتطبيع، مطالبةً بالإفراج عن جميع المعتقلين على خلفية مواقفهم الداعمة لفلسطين ورفضهم للتطبيع.
كما دعت إلى الوقف الفوري لجميع أشكال التعاون العسكري والأمني واللوجستي والتجاري مع "الاحتلال الصهيوني"، تماشيًا مع أحكام محكمة العدل الدولية ورفض الشعب المغربي للتطبيع. وجددت إدانتها للمواقف الرسمية العربية والغربية والأمريكية "المنحازة للكيان الصهيوني والمتواطئة في سفك الدم الفلسطيني".